الكرازة التكنولوجية

إن الإنجيليين يقدمون في البشائر الأربعة أيقونات لفظية عن حياة وأقوال السيد الرب له المجد. وهو الذي لازال يأمرنا ويأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا؛ متغاضيًا عن أزمنة الجهل.. وهو الذي أقام يومًا؛ مزمعٌ فيه أن يدين المسكونة بالعدل، ونحن مطالبون بتقديم الإنجيل للجميع، مستعدين دائمًا لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا. يسوع ربنا لم يكن يتواصل في حالة معتمة؛ بل كان يتكلم بسلطان، وكان يعلّم التعليم الجديد،؛ حاضرًا ومؤثرًا، يشرح بالأمثال؛ ويتفاعل ويجيب ويستجيب. لذلك...